الإسلام والعلمانية خطان لا يلتقيان

القائمة الرئيسية

الصفحات

الإسلام والعلمانية خطان لا يلتقيان

العلمانية والاسلام
العلمانية والاسلام 

مقدمة لكتاب العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق: للأستاذ الدكتور \محمد البهى وزير الأوقاف السابق

يفــرض علينــا الأجنبي منــذ الاســتعمار الغربي فــي القرن التاسع عشر ـ «موضوع التفكير» ويجرنا إلى مشاكل ليست من طبيعة يئتنا، يدفعنا في متاهات ننسى فيها ديننا وتاريخنا وكل عوامــل مقوماتنا، أويتركهاعن قصد،وربمــا نتركها ّ متحدين إياها، وجاهدين في حمل الآخرين مناعلى الترغيب عنهافــرض علينــا «العلمانيــة» في تعليمنــا،وفرضهــا علينا في تشــريعنا،وفرضها علينا في تفكيرنا وسلوكنا،وفرضها علينا في سياســتنا،وفرضها علينا في اقتصادنا،ففصل بين الإســلام وحكم الدولة،وأبعد الإسلام عن مجالات الحياة العامة،وتركه داخل المســجد وفي قلــوب الناس يمارســونه ً اعتقــادا، وقلما ينزلون به إلى التطبيقويحاول منذ الحرب العالمية الثانيةأن يفرض علينا علمانية من نوع آخر متطرف: يحاول أن يفرض علينا إلغاءالدين عقيدة، بعد أن طمســت معالمه ً عملا في أوضاع المسلمين، يحاول أن ، يحاول أن يصــل بنــا إلى ما يســمى: «الإلحــادالعلمي»،وهــو مرحلةمن مراحل العلمانية؛ كي نصل عن طريقها إلى مجتمع غير طبقي!! يفــرض علينــا العلمانيــة كحل لمشــكلة ازدواج الســلطة، وكحل آلي لتحقيق ما يسمى بالعدالة الاجتماعية.
 في ظل الإســلام ومبادئه في الحكم والسياســة،ونظرته إلى الإنســان،وفي تحديد منهج الســلوك له.. تنشــأ له مشــكلة تتعين العلمانية ًّحلا لها؟ أم أن العلمانية كحــل تتطلب أن نســتورد مــن الأجنبي عنا مشــكلته ً أولا؟ فإن صعــب اســتيرادها فلنتصورها على الأقــل، وتكــون العلمانية عندئذ ًّحلا َ لو ْهم، وليست لحقيقة قائمة ً فعلا؟!

ومن خلال هذا الكتاب  او البحث  يمكن ان تتعرف على الإجابة عن هذين السؤالين...👎 الرابط لتحميلPDF

https://www.azhar.eg/DesktopModules/EasyDNNNews/DocumentDownload.ashx?portalid=0&moduleid=7494&articleid=17259&documentid=5210

كتب د. مصطفى بدوى






تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك تعليق

التنقل السريع